بسم الله والصلاة وسلام على رسول الله اما بعد ، احبتي متابعي مدونة قصص الاطفال العالمية ، اليوم في مدونة القصص سوف نتطرق الى قصة " قصة اللصوص والعفاريت " القصة التي سوف نقدم لكم تتحدث حول الحمار والديك والكلب والقط وعصابة اللصوص ، القصة في الحقيقة اعجبتني كثيرا واريد ان اكتبها لكم باسلوبي الخاص ومشاركتها معكم في مدونة القصص العالمية ، واتمنى ان تعجبكم القصة وتشاركها مع الاصدقاء .
قصة تتحدث عن حمار كان يعمل لدى سيده وكان نشيطا ويقوم بعمله باكمل وجه ، كما ان سيده كان يهنئه في كل مرة يقوم بعمل جيد في الزراعة ، ولكن مع مرور الايام الحمار بدأ يكبر ويكبر حتى اصبح كبير السن وضعف ولا يقوم بعمله كما كان في شبابه ، واصبح الحمار يلاحظ ان سيده غاضبا عليه كما ان سيده عزم على التخلص منه بصفة كاملة .
الحمار سمع في احدى الايام ان سيده يتحدث مع بعض الاصدقاء ويخبره انه سوف يقوم بقتل الحمار ، الحمار لما سمع كلام سيده خاف على نفسه وفر هاربا من بيت سيده الى وسط الغابة ليقضي ما بقي في حياته .
كان الحمار يمشي في الطريق فإذا به يجد صديقه الكلب نائما يظهر عليه التعب والحزن ، فقام الحمار بإيقاظ الكلب من نومه فألقى عليه التحية ، فقال له الحمار : ما سبب حزنك وتعبك هذا ؟
قال الكلب وهو في حالة منهكة : لقد كرهني سيدي لانني اصبحت عجوز كبير في سن ولا استطيع ان اقوم بكامل الواجبات اليومية ، وسمعته يتحدث مع احد الاصدقاء يخبره انه سوف يقوم بقتلي فهربت مباشرة الى هذا المكان الى ان اجد مأوى أمنا اعيش فيه ماتبقى من حياتي .
قال الحمار : لا تخف يا صديقي إتبعني ندخل الى الغابة و نتعاون معا في العيش .
الكلب لما سمع ما قاله الحمار فرحة جدا وزادت معنوياته في العيش وستمرة في الطريق متجهين الى وسط الغابة فإذا بهم يجدون القط في الطريق متألما حزينا متعبا ومهموم . فسلم عليه الحمار والكلب ، ورد عليهم القط السلام .
فقال الحمار : مابك أيها القط ؟
قال القط : كما ترى يا صديقي الحمار . كبرت في السن وعجزت عن صيد الفئران ، وسيدتي كرهتني ولا ترغب في الاعتناء بي لكبر سني ففكرت ان ترميني في البحر ، سمعت كلمها وهربت الى هذا المكان اقضي ما بقي لي في حياتي ، ولكن لا اعرف كيف اعيش وكيف اجلب لقمة عيشي .
فقال الحمار : تعالى معنا نتعاون ولا تحزن .
اصبح الحمار والكلب والقط متجهين الى الغابة وفي طريقهم نحو مزرعة صغيرة يصادفون الديك مهموم وحزين ومتعب .
فقال الحمار : ما سبب حزنك ايها الديك ؟
فقال الديك : سمعت سيدتي تخبر ابنائها سوف نقوم بذبح الديك لقدوم اخيها من المدينة ، فاحسست بالرعب ولا اعرف الى اي مكان سوف اذهب .
فقال الحمار : لا تخف تعالى معنى نهرب الى مكان آمن وبيع عن البشر.
فقال الديك : انا شاكرا لك وسوف اطربكم بصوتي الجميل .
وسارة الحمار والكلب والقط والديك حتى وصلوا الى وسط الغابة، ولكن غربت الشمس واصبح النوم يتغلب عليهم ، فقررا الحمار ان ينامون تحت الشجرة الى طلوع الفجر ، فصعد الديك على الشجرة فاذا به يرى نورا يلمع من بعيد .
قال الديك لرفاقة : استيقظوا يا اصدقاء فأنا ارى ضوء يلوح لي في الغابة .
فقال الحمار : اذا هي نذهب لعلنا نجد مأوى او مسكنا خير من هذه الغابة المظلمة .
وساروا كلهم حتى اقتربوا من مصدر صدور الضوء ، فوجدو بيتا معزولا في وسط الغابة ، وكان ذلك منزل جماعة من اللصوص يعيشون فيه ،فعزم الحمار ان يقترب ليكتشف ما يوجد داخل البيت عبر اطلاله من النافذة، فإذا به يجد اللصوص يجلسون يأكلون أشهى الاطعمة ، فرجع الحمار يخبرهم بما راى من النافذة .
فقال الديك : ما علينا الا ان نطرد اللصوص من المنزل .
قال الحمار : وكيف لنا ان نطرد اللصوص من البيت ؟
فبدأ الحمار والكلب والقط والديك يفكران ماهو الحل لطرد اللصوص من البيت دون ان يتعرضوا للمشاكل ، وطول الليل وهم يفكرون حتى وصلوا الى نتيجة وحيلة ناجحة .
اقتربوا امام النافذة التي يوجد بها اللصوص فإذا بالحمار يقف برجلين فقط و يضع يده على النافذ ،واصبح الكلب فوق الحمار والقط فوق الكلب والديك فوق القط ، ثم بدأوا في الغناء ، فنهق الحمار ونبح الكلب وماء القط وصاح الديك حتى اصبح صوت مرعب ومخيف .
لما احس الكلب انهم خائفين دخلو دفعة واحده من النافذة وكسرو الزجاج والمصباح الذي كان يضيء غرفة الطعام ، فر اللصوص هاربين من البيت ظانين انهم اشباح وعفاريت دخلت للبيت ، فتعشى الحمار والكلب والقط والديك باحلى طعام مع فرحة كبيرة جدا ، ثم نام الديك فوق المنزل والقط امام النافذة والكلب امام الباب والحمار في فناء الدار مبتسمين يغوصان في احلام جميلة .
قرر سيد اللصوص ان يرجع للبيت اعتقادا انه ربما تكون فقط رياح هي التي سببت في رعب العصابة ، فعلا رجع للبيت متسلينا وخائفا في الظلام فوضع يده على رأس القط فإذا القط يفزع ويخاف ويقفز في وجه اللص ويخدشه بمخالبه الحادة ، ثم هرب الرجل نحو الباب فإذا بالكلب يعضه في رجله ثم يتلقى ركلة من الحمار تخرجه من المعركة .
رجع الى اللصوص منهمك وسقط على الارض لكثرة الضرب والخوف ، فأخبرهم انهم اشباح وعفاريت وسيدة من الجن ورجل من الجن فزاد الرعب لدى اللصوص فعتزلوا المكان بصفة كاملة واصبح المنزل للحمار والكلب والقطة والديك وأصبحت لهم حياتا سعيدة في هذا المنزل .
وهكذا تنتهي قصة الاطفال التي جاءت بعنون قصة اللصوص والعفاريت
قصة تتحدث عن حمار كان يعمل لدى سيده وكان نشيطا ويقوم بعمله باكمل وجه ، كما ان سيده كان يهنئه في كل مرة يقوم بعمل جيد في الزراعة ، ولكن مع مرور الايام الحمار بدأ يكبر ويكبر حتى اصبح كبير السن وضعف ولا يقوم بعمله كما كان في شبابه ، واصبح الحمار يلاحظ ان سيده غاضبا عليه كما ان سيده عزم على التخلص منه بصفة كاملة .
الحمار سمع في احدى الايام ان سيده يتحدث مع بعض الاصدقاء ويخبره انه سوف يقوم بقتل الحمار ، الحمار لما سمع كلام سيده خاف على نفسه وفر هاربا من بيت سيده الى وسط الغابة ليقضي ما بقي في حياته .
كان الحمار يمشي في الطريق فإذا به يجد صديقه الكلب نائما يظهر عليه التعب والحزن ، فقام الحمار بإيقاظ الكلب من نومه فألقى عليه التحية ، فقال له الحمار : ما سبب حزنك وتعبك هذا ؟
قال الكلب وهو في حالة منهكة : لقد كرهني سيدي لانني اصبحت عجوز كبير في سن ولا استطيع ان اقوم بكامل الواجبات اليومية ، وسمعته يتحدث مع احد الاصدقاء يخبره انه سوف يقوم بقتلي فهربت مباشرة الى هذا المكان الى ان اجد مأوى أمنا اعيش فيه ماتبقى من حياتي .
قال الحمار : لا تخف يا صديقي إتبعني ندخل الى الغابة و نتعاون معا في العيش .
الكلب لما سمع ما قاله الحمار فرحة جدا وزادت معنوياته في العيش وستمرة في الطريق متجهين الى وسط الغابة فإذا بهم يجدون القط في الطريق متألما حزينا متعبا ومهموم . فسلم عليه الحمار والكلب ، ورد عليهم القط السلام .
فقال الحمار : مابك أيها القط ؟
قال القط : كما ترى يا صديقي الحمار . كبرت في السن وعجزت عن صيد الفئران ، وسيدتي كرهتني ولا ترغب في الاعتناء بي لكبر سني ففكرت ان ترميني في البحر ، سمعت كلمها وهربت الى هذا المكان اقضي ما بقي لي في حياتي ، ولكن لا اعرف كيف اعيش وكيف اجلب لقمة عيشي .
فقال الحمار : تعالى معنا نتعاون ولا تحزن .
اصبح الحمار والكلب والقط متجهين الى الغابة وفي طريقهم نحو مزرعة صغيرة يصادفون الديك مهموم وحزين ومتعب .
فقال الحمار : ما سبب حزنك ايها الديك ؟
فقال الديك : سمعت سيدتي تخبر ابنائها سوف نقوم بذبح الديك لقدوم اخيها من المدينة ، فاحسست بالرعب ولا اعرف الى اي مكان سوف اذهب .
فقال الحمار : لا تخف تعالى معنى نهرب الى مكان آمن وبيع عن البشر.
فقال الديك : انا شاكرا لك وسوف اطربكم بصوتي الجميل .
وسارة الحمار والكلب والقط والديك حتى وصلوا الى وسط الغابة، ولكن غربت الشمس واصبح النوم يتغلب عليهم ، فقررا الحمار ان ينامون تحت الشجرة الى طلوع الفجر ، فصعد الديك على الشجرة فاذا به يرى نورا يلمع من بعيد .
قال الديك لرفاقة : استيقظوا يا اصدقاء فأنا ارى ضوء يلوح لي في الغابة .
فقال الحمار : اذا هي نذهب لعلنا نجد مأوى او مسكنا خير من هذه الغابة المظلمة .
وساروا كلهم حتى اقتربوا من مصدر صدور الضوء ، فوجدو بيتا معزولا في وسط الغابة ، وكان ذلك منزل جماعة من اللصوص يعيشون فيه ،فعزم الحمار ان يقترب ليكتشف ما يوجد داخل البيت عبر اطلاله من النافذة، فإذا به يجد اللصوص يجلسون يأكلون أشهى الاطعمة ، فرجع الحمار يخبرهم بما راى من النافذة .
فقال الديك : ما علينا الا ان نطرد اللصوص من المنزل .
قال الحمار : وكيف لنا ان نطرد اللصوص من البيت ؟
فبدأ الحمار والكلب والقط والديك يفكران ماهو الحل لطرد اللصوص من البيت دون ان يتعرضوا للمشاكل ، وطول الليل وهم يفكرون حتى وصلوا الى نتيجة وحيلة ناجحة .
اقتربوا امام النافذة التي يوجد بها اللصوص فإذا بالحمار يقف برجلين فقط و يضع يده على النافذ ،واصبح الكلب فوق الحمار والقط فوق الكلب والديك فوق القط ، ثم بدأوا في الغناء ، فنهق الحمار ونبح الكلب وماء القط وصاح الديك حتى اصبح صوت مرعب ومخيف .
لما احس الكلب انهم خائفين دخلو دفعة واحده من النافذة وكسرو الزجاج والمصباح الذي كان يضيء غرفة الطعام ، فر اللصوص هاربين من البيت ظانين انهم اشباح وعفاريت دخلت للبيت ، فتعشى الحمار والكلب والقط والديك باحلى طعام مع فرحة كبيرة جدا ، ثم نام الديك فوق المنزل والقط امام النافذة والكلب امام الباب والحمار في فناء الدار مبتسمين يغوصان في احلام جميلة .
قرر سيد اللصوص ان يرجع للبيت اعتقادا انه ربما تكون فقط رياح هي التي سببت في رعب العصابة ، فعلا رجع للبيت متسلينا وخائفا في الظلام فوضع يده على رأس القط فإذا القط يفزع ويخاف ويقفز في وجه اللص ويخدشه بمخالبه الحادة ، ثم هرب الرجل نحو الباب فإذا بالكلب يعضه في رجله ثم يتلقى ركلة من الحمار تخرجه من المعركة .
رجع الى اللصوص منهمك وسقط على الارض لكثرة الضرب والخوف ، فأخبرهم انهم اشباح وعفاريت وسيدة من الجن ورجل من الجن فزاد الرعب لدى اللصوص فعتزلوا المكان بصفة كاملة واصبح المنزل للحمار والكلب والقطة والديك وأصبحت لهم حياتا سعيدة في هذا المنزل .
وهكذا تنتهي قصة الاطفال التي جاءت بعنون قصة اللصوص والعفاريت
الابتساماتالأبتسامات