بسم الله والصلاة وسلام على رسول الله اما بعد ، احبتي متابعي مدونة قصص الاطفال العالمية ، اليوم في مدونة القصص سوف نتطرق الى قصة " قصة العرندس والخياط الذكي" اليوم سوف نتحدث عن قصة جميلة جدا ورائعة وتدور حول رجل اسمه العرندس ورجل اسمه مامون الخياط ، وسوف نترككم تقرأون القصة التي جائت بعنوان العرندس والخياط الذكي .
يذكر أن هناك رجل اسمه مامون الخياط ، هذا الرجل كان حكيما وذكيا ، ويعيش مع زوجته حياة رومانسية سعيدة ، كما ان مامون يحاول ما أمكن ان يعمل بجد لارضاء زوجته كما أنها هي ايضا تقوم بكامل ما تملك لارضاء زوجها ، كما ان بيتهم خالي من المشاكل ومرتاحين بعيدين كل البعد عن المشاكل والهموم .
وفي احد الايام كان مامون الخيط في متجر مثل جميع الايام يقوم بعمله في الخياطة ، فمر به رجل اسمه العرندس ثم جلس امام متجره وبدأ يغني ، فخرج المامون فإذا به ير رجل أحدب و يظهر عليه الفقر ولكن مبتسما فرحا ، فأعجب به الخياط واستشاره في ان يأخذه الى بيته في المساء ليدخل السرور عليه وعلى زوجتيه ، طبعا العرندس الفقير فرح لانه يعلم انها الوليمة في المساء .
وصل وقت قفل المتجر في المساء وذهب معه العرندس الى بيته ، وفي البيت بدأ العرندس يطربهم بكل ما يملك من الموهبة الى ان وضعت زوجة المامون العشاء ، فجلس مامون وزوجته الحنون والمغني الفقير العرندس على المائدة ياكلون ، وبعدما وضع الطعام بدأ العرندس يحكي لهم قصص مشوقة وياكل في نفس الوقت بطريقة سريعة ، وبعد قليل وقفت له سمكة صغيرة في حلقة فاختنق فمات من فوره .
تعاسة المامون الخياط وزوجته الحنون :
الخياط وزوجته متورطين في قضية مصيرها السجن ، ففكر الخياط حيلة تجعله يخرج من باب واسع دون ان يتعرض للعقاب ، فأخبر زوجته ان يقوما بحمل الجثه إلى الطبيب الذي يسكن من قربهما . فلما وصلا الى بيت الطبيب قرعا بابه ، فتحت لهم خادمة كبيرة في السن وسألتهما عما يريدانه ، فقال الخياط : اخبري الطبيب أن معنا مريضا على وشك الموت .
فكانت الخطة هي ان يصعد الخياط ويضع العرندس في اعلى السلم امام غرفة الطبيب ، فكانت الخطة ناجحة ففروا هاربين تاركين الجثة لطبيب ، فخرج الطبيب مسرعا ليتفقد المريض وطلب من الخادمة أن تحضر له المصباح لان الظلام حالكا ، عند نزوله من السلم صدم جثة العرندس واسقطه من اعلى السلم الى الاسفل . فعلم الطبيب انه ارتكب خطأ خطيرا .
تعاسة الطبيب وزوجته الذكية :
فكر الطبيب في حيلة للتخلص من الجثة دون ان يتورط في قتل العرندس ، فلم يجد الا مكر زوجته التي سوف تجد له حلا قبل فوات الاوان ، قصة القصة على زوجته وخافت وأمرته ان يخرج الجثة من البيت وإلا تهمنا بقتل هذا الرجل ، فقالت الزوجة :اهدأ يا زوجي سوف نقوم برميه في سطح جارينا التاجر ونخرج من القضية بدون اي مشكلة ، فرح الطبيب وامر الخادمة ان تساعدهم في الجثة وأسندوها إلى الحائط وعادوا الى البيت كأن شئ لم يقع .
تعاسة التاجر :
دخل التاجر الى بيه في نصف الليل فوجد رجل وقفا على سطح منزله واعتقد انه يريد ان يسرق مجوهرات ، فأسرع التاجر وأنقض عليه بعصاه وبدأ يضرب ويضرب الى ان سقطت الجثة الى الارض ، فامتلأ قلب التاجر بالخوف والرعب وعلم انه ارتكب جريمة قتل لن تغفر .
ففكر التاجر المتورط في قتل جثة العرندس في كيفية التخلص منها ، وحملها قبل وقت الفجر الى دكان قريب من بيته وأسنده إلى حائط الدكان ثم عاد الى بيته متعبا خائفا ولم يصدق ان الخطة نجحت .
المؤذن المتورط :
كان الدكان امام مسجد المدينة ، بعد قليل خرج المؤذن من منزله من اجل ان يؤذن لصلاة الفجر ، وكان هذا المؤذن ضعيف البصر ، فلم يرى جثة العرندس وداس عليه واعتقد انه يريد ان ينصب عليه ، فبدأ المؤذن يضرب جثة العرندس ويستغيث الناس والشرط الى ان خرج الناس وظهرت الشرطة فوجدت العرندس جثة هامدة ، فأخذوا المؤذن الى مركز الشرطة .
المؤذن بين يدي الجلاد :
حكم القاضي على المؤذن ان يتم اعذامه شنقا بدون رحمة ولا شفقة ولا تحقيق من الامر ، فأقبل الناس المدينة لمشاهدة اعدام المؤذن البريئ ووضعوا الحبل في عنقه ليتم شنقه جزاء بما اقترفت يداه في اعتقادهم .
الحقيقة :
أسرع التاجر الى الجلاد وبدا يصيح باعلى صوته : انا القاتل ليس المؤذن انه برئ .
حكة التاجر قصته للقاضي وانه هو من قتله وانه هو من وضعه امام الدكان ، فما كان الا ان يقرر القاضي بعد تبين الحقيقة ان يعدم التاجر .
ثم ظهر الطبيب يصرخ باعلى صوته انا القاتل انا القاتل والتاجر برئ ، ثم قصى على القاضي القصة كاملة وانه هو من وضع جثة العرندس في اعلى بيت التاجر ، إقتنع القاضي وامر الجلد ان يشنق الطبيب .
بعد قليل أسرع الخياط الى الجلاد وبدا يصيح باعلى صوته : انا القاتل ليس الطبيب انه برئ ، ثم قصى على القاضي القصة كاملة وانه هو من وضع جثة العرندس في اعلى سلم الطبيب ، فأمر القاضي ان يوقف الحكم على الاربعة المتهمين كي يتحقق من القضية .
دهشة ملك البلاد :
تعجب القاضي من شجاعة الاربعة ورفع قصتهم الى ملك البلاد ، فحضر الملك والوزير الى المؤذن والطبيب والتاجر والخياط ليسمع القصة كاملة ، فعلا سمع القصة كما رويناها لكم .
ذكاء الوزير :
قال الوزير : يا ملك البلاد هل يمكنني ان ارى جثة العرندس؟
فامر الجنود بحضر العرندس فنظر اليه الوزير بدقة وابتسم ، وقال مع كل هذا مازال العرندس على قيد الحياة ، ثم لكم الوزير العرندس بقوة وخرجت السمكة من حلقه ، وأفاق من فوره .
فرح الملك بشجاعة وصدق الطبيب والتاجر والخياط فكافحهم ، واتخذ العرندس نديما له من ذلك اليوم ، ومن هنا تنتهي القصة التي في الحقيقة كل ما اكتب الا وتشوق الى معرفة اخر القصة .
يذكر أن هناك رجل اسمه مامون الخياط ، هذا الرجل كان حكيما وذكيا ، ويعيش مع زوجته حياة رومانسية سعيدة ، كما ان مامون يحاول ما أمكن ان يعمل بجد لارضاء زوجته كما أنها هي ايضا تقوم بكامل ما تملك لارضاء زوجها ، كما ان بيتهم خالي من المشاكل ومرتاحين بعيدين كل البعد عن المشاكل والهموم .
وفي احد الايام كان مامون الخيط في متجر مثل جميع الايام يقوم بعمله في الخياطة ، فمر به رجل اسمه العرندس ثم جلس امام متجره وبدأ يغني ، فخرج المامون فإذا به ير رجل أحدب و يظهر عليه الفقر ولكن مبتسما فرحا ، فأعجب به الخياط واستشاره في ان يأخذه الى بيته في المساء ليدخل السرور عليه وعلى زوجتيه ، طبعا العرندس الفقير فرح لانه يعلم انها الوليمة في المساء .
وصل وقت قفل المتجر في المساء وذهب معه العرندس الى بيته ، وفي البيت بدأ العرندس يطربهم بكل ما يملك من الموهبة الى ان وضعت زوجة المامون العشاء ، فجلس مامون وزوجته الحنون والمغني الفقير العرندس على المائدة ياكلون ، وبعدما وضع الطعام بدأ العرندس يحكي لهم قصص مشوقة وياكل في نفس الوقت بطريقة سريعة ، وبعد قليل وقفت له سمكة صغيرة في حلقة فاختنق فمات من فوره .
تعاسة المامون الخياط وزوجته الحنون :
الخياط وزوجته متورطين في قضية مصيرها السجن ، ففكر الخياط حيلة تجعله يخرج من باب واسع دون ان يتعرض للعقاب ، فأخبر زوجته ان يقوما بحمل الجثه إلى الطبيب الذي يسكن من قربهما . فلما وصلا الى بيت الطبيب قرعا بابه ، فتحت لهم خادمة كبيرة في السن وسألتهما عما يريدانه ، فقال الخياط : اخبري الطبيب أن معنا مريضا على وشك الموت .
فكانت الخطة هي ان يصعد الخياط ويضع العرندس في اعلى السلم امام غرفة الطبيب ، فكانت الخطة ناجحة ففروا هاربين تاركين الجثة لطبيب ، فخرج الطبيب مسرعا ليتفقد المريض وطلب من الخادمة أن تحضر له المصباح لان الظلام حالكا ، عند نزوله من السلم صدم جثة العرندس واسقطه من اعلى السلم الى الاسفل . فعلم الطبيب انه ارتكب خطأ خطيرا .
تعاسة الطبيب وزوجته الذكية :
فكر الطبيب في حيلة للتخلص من الجثة دون ان يتورط في قتل العرندس ، فلم يجد الا مكر زوجته التي سوف تجد له حلا قبل فوات الاوان ، قصة القصة على زوجته وخافت وأمرته ان يخرج الجثة من البيت وإلا تهمنا بقتل هذا الرجل ، فقالت الزوجة :اهدأ يا زوجي سوف نقوم برميه في سطح جارينا التاجر ونخرج من القضية بدون اي مشكلة ، فرح الطبيب وامر الخادمة ان تساعدهم في الجثة وأسندوها إلى الحائط وعادوا الى البيت كأن شئ لم يقع .
تعاسة التاجر :
دخل التاجر الى بيه في نصف الليل فوجد رجل وقفا على سطح منزله واعتقد انه يريد ان يسرق مجوهرات ، فأسرع التاجر وأنقض عليه بعصاه وبدأ يضرب ويضرب الى ان سقطت الجثة الى الارض ، فامتلأ قلب التاجر بالخوف والرعب وعلم انه ارتكب جريمة قتل لن تغفر .
ففكر التاجر المتورط في قتل جثة العرندس في كيفية التخلص منها ، وحملها قبل وقت الفجر الى دكان قريب من بيته وأسنده إلى حائط الدكان ثم عاد الى بيته متعبا خائفا ولم يصدق ان الخطة نجحت .
المؤذن المتورط :
كان الدكان امام مسجد المدينة ، بعد قليل خرج المؤذن من منزله من اجل ان يؤذن لصلاة الفجر ، وكان هذا المؤذن ضعيف البصر ، فلم يرى جثة العرندس وداس عليه واعتقد انه يريد ان ينصب عليه ، فبدأ المؤذن يضرب جثة العرندس ويستغيث الناس والشرط الى ان خرج الناس وظهرت الشرطة فوجدت العرندس جثة هامدة ، فأخذوا المؤذن الى مركز الشرطة .
المؤذن بين يدي الجلاد :
حكم القاضي على المؤذن ان يتم اعذامه شنقا بدون رحمة ولا شفقة ولا تحقيق من الامر ، فأقبل الناس المدينة لمشاهدة اعدام المؤذن البريئ ووضعوا الحبل في عنقه ليتم شنقه جزاء بما اقترفت يداه في اعتقادهم .
الحقيقة :
أسرع التاجر الى الجلاد وبدا يصيح باعلى صوته : انا القاتل ليس المؤذن انه برئ .
حكة التاجر قصته للقاضي وانه هو من قتله وانه هو من وضعه امام الدكان ، فما كان الا ان يقرر القاضي بعد تبين الحقيقة ان يعدم التاجر .
ثم ظهر الطبيب يصرخ باعلى صوته انا القاتل انا القاتل والتاجر برئ ، ثم قصى على القاضي القصة كاملة وانه هو من وضع جثة العرندس في اعلى بيت التاجر ، إقتنع القاضي وامر الجلد ان يشنق الطبيب .
بعد قليل أسرع الخياط الى الجلاد وبدا يصيح باعلى صوته : انا القاتل ليس الطبيب انه برئ ، ثم قصى على القاضي القصة كاملة وانه هو من وضع جثة العرندس في اعلى سلم الطبيب ، فأمر القاضي ان يوقف الحكم على الاربعة المتهمين كي يتحقق من القضية .
دهشة ملك البلاد :
تعجب القاضي من شجاعة الاربعة ورفع قصتهم الى ملك البلاد ، فحضر الملك والوزير الى المؤذن والطبيب والتاجر والخياط ليسمع القصة كاملة ، فعلا سمع القصة كما رويناها لكم .
ذكاء الوزير :
قال الوزير : يا ملك البلاد هل يمكنني ان ارى جثة العرندس؟
فامر الجنود بحضر العرندس فنظر اليه الوزير بدقة وابتسم ، وقال مع كل هذا مازال العرندس على قيد الحياة ، ثم لكم الوزير العرندس بقوة وخرجت السمكة من حلقه ، وأفاق من فوره .
فرح الملك بشجاعة وصدق الطبيب والتاجر والخياط فكافحهم ، واتخذ العرندس نديما له من ذلك اليوم ، ومن هنا تنتهي القصة التي في الحقيقة كل ما اكتب الا وتشوق الى معرفة اخر القصة .
الابتساماتالأبتسامات