كانت سلمى فتاة صغيرة مرحة تعيش في بلدة صغيرة في قلب الريف. كانت سلمى تحب اللعب بالدمى وخصوصاً دميتها المفضلة "لولا". كانت لولا دمية صغيرة بعيون كبيرة وشعر ملون، وكانت سلمى تأخذها معها في كل مكان.
في يوم من الأيام، وأثناء تجول سلمى في السوق، وجدت محلًا صغيرًا يبيع دمى سحرية. كانت هذه الدمى تتحرك وتتكلم بسحر خاص، وكانت تجذب انتباه الأطفال من كل مكان.
توجهت سلمى بسرعة إلى المحل وأخذت نظرة عن كثب على الدمى السحرية. لم تستطع مقاومة إغراء الدمية السحرية الجميلة الواقفة على الرف العلوي. قررت سلمى أن تشتريها بأي ثمن.
عادت سلمى إلى المنزل بفارغ الصبر لتجربة الدمية الجديدة. وبمجرد وضعها على الأرض، بدأت الدمية بالحركة والتكلم بسحرها الخاص. كانت الدمية تحكي لسلمى قصصًا مثيرة عن مغامرات الأميرات والأمراء، وكانت سلمى تستمتع بهذه القصص كثيرًا.
لكن بمرور الوقت، بدأت سلمى تلاحظ أن الدمية تتصرف بطريقة غريبة أحيانًا. كانت تتحرك دون أن يلمسها أحد، وكانت تبدو وكأنها تفهم كلام سلمى بدون أن تسمعها أذنًا!
في ليلة من الليالي، بينما كانت سلمى تنام، استيقظت فجأة على صوت غريب يأتي من غرفتها. لما فتحت عينيها، وجدت الدمية تتحرك وتتجول في الغرفة بشكل مرعب!
فزعت سلمى وأخذت تصرخ، فحاولت الدمية تهدئتها بكلمات طيبة، وقالت: "لا تخافي سلمى، أنا هنا لحمايتك." وبدأت تغني لها أغاني هادئة حتى نامت سلمى بسلام.
عندما استيقظت في الصباح، وجدت الدمية السحرية تفاجئها بوجبة إفطار لذيذة قد أعدها بنفسها! ومن ذلك اليوم، أصبحت الدمية لولا وصديقة سلمى الوفية، وعاشتا سويًا العديد من المغامرات والمرح.
وهكذا، عاشت سلمى مغامرات رائعة مع دميتها السحرية، وتعلمت دروسًا قيمة حول الصداقة والتفاهم والثقة.
---
آمل أن تكون هذه القصة قد أضافت للأطفال لحظات من المرح والخيال والتشويق! 🌟
الابتساماتالأبتسامات